يزيد بن جابر، وأخوه يزيد بن يزيد، ويحيى بن حمزة، فتحرّر وفاة هذا الشيخ، ورواية يحيى عنه.
قال يحيي: إنّما كتب العلم في أوّل دولة بني العبّاس، وورد أنّه ولّي ديوان العشر بمصر للوليد بن عبد الملك.
قال أبو زرعة الدمشقي: توفّي في إمارة يزيد بن عبد الملك بأرض الروم من سهم أصابه في الغزاة.
وقال أبو عبد الله بن منده: توفّي سنة خمسٍ ومائة.
٦٤ - د ق: زهير بن سالم العنسي ّ، بالنون، أبو المخارق.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وغيره، وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعنه: أبو وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعيّ، وثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو.
وثّقه ابن حبّان، وهو مقلّ.
٦٥ - د ت ق: زياد الأعجم، وهو زياد بن سليم، أبو أمامة، مولى عبد القيس.
كانت في لسانه عجمةٌ، وقد شهد فتح إصطخر مع أبي موسى الأشعري، وطال عمره، وحدّث عن: أبي موسى، وعبد الله بن عمرو، وعنه: طاوس، وهشام بن قحذم، وأخوه المحبّر بن قحذم، وغيرهم.
وله وفادةٌ على هشام بن عبد الملك، وهو أحد فحول الشعراء، امتدح عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وغيره، وله في المغيرة مدائح، وهو القائل يرثي المهلّب بن أبي صفرة بأبيات سائرة، منها:
مات المهلّب بعد طول تعرّضٍ للموت بين أسنّةٍ وصفائح فإذا مررت بقبره فاعقر به كوم الهجان وكلّ طرفٍ سابح