الشر، قال عمر: ذلك الذبح، ثم قال: عظ قبل أن أخرج للجمعة، فكان يفعل ذلك، فلما كان عثمان استزاده فزاده يوما آخر.
وقال عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، أن تميما الداري استأذن عمر في القصص، فقال له: على مثل الذبح، قال: إني أرجو العاقبة، فأذن له.
وقال خالد بن عبد الله، عن بيان، عن وبرة قال: رأى عمر تميما الداري يصلي بعد العصر، فضربه بدرته على رأسه، فقال له تميم: يا عمر تضربني على صلاة صليتها مع رسول الله! قال: يا تميم ليس كل الناس يعلم ما تعلم.
خالد بن إياس، وهو واه، عن يحيى بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري قال: أول من أسرج المساجد تميم الداري. أخرجه ابن ماجه.
قيل: وجد على نصيبة قبر تميم أنه مات سنة أربعين - رضي الله عنه -.
الحارث بن خزمة بن عدي أبو بشير الأنصاري الأشهلي.
شهد بدرا والمشاهد كلها، وهو من حلفاء بني عبد الأشهل، توفي بالمدينة سنة أربعين وله سبع وستون سنة.
وخزمة: بفتحتين، قيدة ابن ماكولا.
د ت ق: خارجة بن حذافة بن غانم.
قال ابن ماكولا: له صحبة، وشهد فتح مصر، وكان أمير ربع المدد الذين أمد بهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، وكان على شرطة مصر في خلافة عمر، وفي خلافة معاوية، قتله عمرو بن بكير الخارجي بمصر، وهو يعتقد أنه عمرو بن العاص.