وإسماعيل بن ياسين، وجماعة. وأجاز له أبو القاسم بن حبيش الحافظ، وأبو زيد السهيلي من المغرب.
وكان إمام مسجد فندق مسرور.
روى عنه الزكي المنذري، والمجد ابن الحلوانية، والشهاب الأبرقوهي، والشرف الدمياطي، وجماعة.
وكان صالحًا، خيرًا كوالده.
توفي في ثاني عشر جمادى الآخرة.
٦٠٠ - عبد الواحد الدمشقي. الزاهد رحمه الله تعالى.
قال الإمام أبو شامة: أقام قسًا راهبًا بكنيسة مريم سبعين سنة، ثم أسلم قبل موته بأيام، وأخذته الصوفة إلى السميساطية وأقام بها أيامًا، ومات وكانت له جنازة حفلة.
٦٠١ - عثمان بن سعيد بن كثير. الإمام شمس الدين، أبو عمرو، الصنهاجي، الفاسي.
قدم مصر في صباه وسكنها. وسمع من عشير بن علي المزارع، وهبة الله البوصيري، وغيرهما. وتفقه على الشهاب محمد بن محمود الطوسي، ومهر في مذهب الشافعي. وولي قضاء قوص، وتصدر بالجامع العتيق بمصر، وولي وكالة القاهرة ومصر مدةً، ودرس بالجامع الأقمر.
ولد بفاس في سنة خمس وستين وخمسمائة ظنًا.
وتوفي بالقاهرة في جمادى الأولى.
٦٠٢ - علي بن حيدرة بن محمد بن القاسم بن ميمون بن حمزة بن الحسين، الشريف، العدل. أبو الحسن، الحسيني، المصري، ويعرف بابن سكر.
سمع من الشريف يونس بن يحيى الهاشمي، وغيره. وشهد عند أبي القاسم عبد الملك بن درباس ومن بعده. وهو من بيت جلالة ونبل.