طوالة، وسهيل بن أبي صالح، وابن عجلان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن إسحاق، وآخرون.
وكان من العلماء الأثبات، مات سنة ست عشرة، أو سبع عشرة ومائة.
١٠١ - سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية.
يروى عنها حديثٌ عن أبيها، وكانت من أجمل النساء، فتزوجها مصعب بن الزبير.
قال الزبير بن بكار: اسمها أمينة. وكان قد تزوجها ابن عمها عبد الله بن حسن الأكبر، فقتل يوم كربلاء قبل أن يدخل بها، ثم تزوجها مصعب فقتل عنها، وتزوجها بعده غير واحد.
قال أبو بكر ابن البرقي: كانت من أجلد النساء، دخلت على هشام بن عبد الملك في قواعد نساء قريش، فسلبته منطقته وعمامته ومطرفه، فقال لها لما طلبت ذلك منه: أوغير ذلك؟ فقالت: ما أريد غيره. وكان هشام يعتم فأعطاها ذلك، ودعا لها بثياب، وكانت إذا لعن مروان علياً لعنته وأباه.
ويروى في بعض الآثار أن مصعباً سار عن الكوفة أياماً، فكتب إلى سكينة:
وكان عزيزاً أن أبيت وبيننا شعارٌ، فقد أصبحت منك على عشر وأبكاهما، والله، للعين، فاعلمي إذا ازددت مثليها فصرت على شهر وأبكى لعيني منهما اليوم أنني أخافٌ بأن لا نلتقي آخر الدهر فلما قتل قالت:
فإن تقتلوه تقتلوا الماجد الذي يرى الموت إلا بالسيوف حراما وقبلك ما خاض الحسين منية إلى السيف حتى أوردوه حماما عبد الله بن صالح: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب قال: