وقال الواقدي: آخر من مات من الصحابة بالشام عبد الله بن بسر، توفي سنة ثمانٍ وثمانين، وله أربعٌ وتسعون سنة، ورخه فيها جماعة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: توفي قبل سنة مائة.
وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي: توفي سنة ستٍ وتسعين.
وقال يزيد بن عبد ربه: توفي في إمرة سليمان بن عبد الملك.
٦٣ - خ د ن: عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، أبو محمد المدني، حليف بني زهرة
أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسح على رأسه، ووعى ذلك.
وقيل: بل ولد عام الفتح، وشهد الجابية. وحدث عن عمر، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة، وجابر، وأبيه ثعلبة.
روى عنه الزهري، وأخو الزهري عبد الله، وعبد الله بن الحارث بن زهرة.
وكان شاعرا نسابة. قال مالك، عن ابن شهاب: إنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة، وكان يتعلم منه الأنساب وغير ذلك، فسأله عن شيءٍ من الفقه، فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بسعيد بن المسيب.
قال خليفة، وطائفة: توفي سنة تسعٍ وثمانين.
وممن روى عنه سعد بن إبراهيم الزهري، وعبد الحميد بن جعفر.
٦٤ - د ت ق: عبد الله بن الحارث بن جزء، أبو الحارث الزبيدي
شهد فتح مصر وسكنها، وهو آخر الصحابة بها موتا. له أحاديث.
روى عنه الأئمة عبيد الله بن المغيرة، وعقبة بن مسلم، وسليمان بن زياد الحضرمي، ويزيد بن أبي جبيب، وعمرو بن جابر الحضرمي، وآخرون.
توفي بقرية سفط القدور من أسفل مصر، سنة ست وثمانين، وقد عمي.