ابن موسى، والقاضي البرتي، وأبو حاتم الرازي، وجماعة.
قال ابن أبي حاتم: كان يكفر القائلين بخلق القرآن.
وقيل: إن المأمون عرض عليه القضاء فامتنع، وذكر أنه لا يصلح، فأعفاه.
٤٢٦ - خ د ت ق: موسى بن مسعود، أبو حذيفة النهدي البصري.
عن أيمن بن نابل، وإبراهيم بن طهمان، وسفيان، وزائدة، وعكرمة بن عمار، وشبل بن عباد، وغيرهم. وعنه البخاري. وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، عن رجلٍ عنه، وأحمد بن محمد شبويه، ومحمد بن يحيى، وعبد بن حميد، وإسماعيل سمويه، وأبو حاتم، وحماد بن إسحاق القاضي، ومحمد بن الحسن بن كيسان المصيصي، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن زكريا الأصبهاني، وحفص بن عمر الرقي، وخلق.
قال أحمد: هو من أهل الصدق.
وقال أبو حاتم: صدوق، معروف بالثوري. كان الثوري نزل البصرة على رجل، وكان أبو حذيفة معهم. فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه، ولكن كان يصحف. وروى عن سفيان الثوري بضعة عشرة ألف حديث وفي بعضها شيء.
وقال بندار: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به.
وقال الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال ابن حبان: قيل: إن الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة.