٢٢٩ - عروة بن أذينة، أبو عامر الليثي الحجازي، الشاعر المشهور.
سمع ابن عمر. وعنه مالك في الموطأ، وعبيد الله بن عمر، وغيرهما.
وله وفادة على هشام بن عبد الملك، وكان من فحول الشعراء.
قال أبو داود: لا أعلم له إلا حديثاً واحداً.
ومن قوله السائر:
ولقد وقفت على الديار لعلها بجواب رجع تحية تتكلم والعيس تسجع بالحنين كأنها بين المنازل حين تسجع مأتم نزلوا ثلاث منى بمنزل غبطة وهم على عجل لعمرك ما هم متجاورين بغير دار إقامة لو قد أجد رحيلهم لم يندموا ولهن بالبيت العتيق لبانة والحجر يعرفهن لو يتكلم لو كان حياً قبلهن ظعائنا حيا الحطيم وجوههن وزمزم
٢٣٠ - د ت: عطاء بن دينار الهذلي مولاهم، المصري، يكنى أبا طلحة.
روى عن عمار بن سعد التجيبي، وحكيم بن شريك الهذلي، وسعيد بن جبير. وعنه عمرو بن الحارث، وحيوة بن شريح، ويحيى بن أيوب، ونافع بن يزيد، وابن لهيعة.