نعيم بن عبد الله النحام، أحد بني كعب بن عدي القرشي.
من المهاجرين. أسلم قبل عمر، ولم يتهيأ له هجرة إلى زمن الحديبية. وقيل: له رواية.
استشهد يوم أجنادين، وقيل: يوم اليرموك.
ويروى أنه إنما سمي النحام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم. والنحمة: السعلة، وقيل: النحنحاء الممدود آخرها.
وكان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم، فقالت قريش: أقم عندنا على أي دين شئت، فوالله لا يتعرض إليك أحد إلا ذهبت أنفسنا دونك.
ويقال: لما هاجر إلى المدينة كان معه أربعون من أهل بيته.
أرسل عنه نافع، ومحمد بن إبراهيم التيمي.
هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد، أبو الأسود القرشي الأسدي.
له صحبة ورواية. روى عنه عروة بن الزبير، وسليمان بن يسار مرسلا إن كان استشهد بأجنادين، وابناه عبد الملك، وأبو عبد الله.
قال ابن عيينة عن ابن أبي نجيح: إن هبار بن الأسود تناول زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعنة رمح فأسقطت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فقال: إن وجدتموه فاجعلوه بين حزمتي حطب ثم أحرقوه، ثم قال: سبحان الله! ما ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله!
ثم أسلم وهاجر، فقيل: إنه كان يسب ولا يسب من سبه، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من سبك سبه.
هبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي.
قديم الإسلام، من مهاجرة الحبشة. استشهد يوم أجنادين على الأصح، ويقال: يوم مؤتة قبل ذلك، وهو ابن أخي أبي سلمة.