وقال الزهري: أخبرني أبو أمامة وكان من علية الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدرا.
وحسن الترمذي في جامعه من حديث عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبي أمامة بن سهل قال: كتب معي عمر إلى أبي عبيدة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له.
وقال يوسف بن الماجشون، عن عتبة بن مسلم، قال: آخر خرجةٍ خرجها عثمان بن عفان يوم الجمعة، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، فحيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس يومئذٍ أبو أمامة بن سهل بن حنيف.
قالوا: توفي سنة مائة.
٢٤٤ - ٤: أبو بحرية، هو عبد الله بن قيس الكندي التراغمي الحمصي
شهد خطبة عمر بالجابية. وروى عن معاذ، وأبي الدرداء، وأبي هريرة. روى عنه خالد بن معدان، ويزيد بن قطيب، وضمرة بن حبيب، ويونس بن ميسرة، وابنه بحرية، وأبو ظبية الكلاعي، وأبو بكر بن أبي مريم.
وكان فاضلا ناسكا مجاهدا، روي عن الواقدي، أن عثمان كتب إلى معاوية أن أغزِ الصائفة رجلا مؤمونا على المسلمين، رفيقا بسياستهم، فعقد لأبي بحرية عبد الله بن قيس، وكان ناسكا فقيها يحمل عنه الحديث، حتى مات في زمن الوليد بن عبد الملك، وكان معاوية وخلفاء بني أمية تعظمه.
٢٤٥ - خ م د ت ن: أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة القرشي العدوي المدني الفقيه
روى عن أبيه، وجدته الشفاء، وأبي هريرة، وابن عمر. روى عنه