صفوان: إيها، جئتنا لتقتل ابن عمر! قال: ومن يقول هذا! ومن يقول هذا!. زاد ابن عون، عن نافع قال: والله لا أقتله.
وقال مالك: بلغ ابن عمر سبعا وثمانين سنة.
قلت: بلغ أربعا وثمانين سنة لأنه قال: إنه كان يوم الخندق ابن خمس عشرة سنة.
قال ضمرة بن ربيعة، والهيثم، وأبو نعيم، وابن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو مسهر: توفي سنة ثلاث وسبعين.
وقال سعيد بن عفير، وخليفة: توفي سنة أربع.
قلت: هذا أصح، لأنه صلى على رافع بن خديج.
وعن نافع، وغيره، أن ابن عمر أوصى عند الموت: ادفنوني خارج الحرم، فلم نقدر على ذلك من الحجاج، قال: فدفناه بفخ في مقبرة المهاجرين. زاد بعضهم: وصلى عليه الحجاج.
٦٦ - عبد الله بن عياش بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي.
قال خليفة: قتل بسجستان سنة ثمان وسبعين مع عبيد الله بن أبي بكرة، كذا قال في تاريخه.
وقال في الطبقات له: إن الذي قتل مع عبيد الله بسجستان عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي الذي ولد بأرض الحبشة.
٦٧ - عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي.
ولد بأرض الحبشة، وله رؤية وشرف، وكان من أقرأ أهل المدينة لكتاب الله وأقومهم به.
قرأ على أبي بن كعب، ورأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسمع