للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البريد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين.

محمد بن عبيد الله ليس بشيءٍ.

٥٧٤ - أرسلان شاه بن أبي بكر بن أيوب بن شاذي السلطان، الملك الحافظ نور الدين ابن السلطان الكبير الملك العادل الأيوبي صاحب جعبر.

ملك قلعة جعبر دهرًا طويلًا، وكان بها خزائن عظيمة من المال لوالده، فلما تولى أخوه أخذها منه، فلما كان في أواخر أمره وخاف من الخوارزمية لأنهم شعثوا بلاده، وخاف من ابنه أن يسلم إليه القلعة، فأرسل إلى أخته صاحبة حلب ليسلم إليها قلعة جعبر وبالس، وأن تعوضه بمدينة عزاز، ففعل ذلك، وتسلم الحلبيون قلعة جعبر. وقدم الملك الحافظ إلى حلب، واجتمع بأخته، وتسلم نوابه بلد عزاز وقلعتها، فسمعت الخوارزمية وأغاروا على جعبر وبالس، وعثروا أهلها ثم إنه سكن عزاز، فتوفي بها وحمل تابوته إلى حلب ودفن بالفردوس.

٥٧٥ - إسحاق بن طرخان بن ماضي بن جوشن. الفقيه، تقي الدين، أبو الفداء، ابن الفقيه العالم أبي محمد، اليمني الأصل، الدمشقي، الشاغوري، الشافعي.

سمع مع والده في سنة أربع وخمسين من أبي يعلى حمزة بن أحمد بن كروس الثلث الأخير من كتاب البسملة لسليم الفقيه وأجاز له الباقي. وحدث بهذا الكتاب مراتٍ عديدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>