عبدويه القطّان، وأبو عمر الخرقي. وحدّث عنه محمد بن إيراهيم بن مصعب التاجر. صنف قراءة عاصم.
١٦٠ - محمد بن أحمد بن بشر المزكي الحنفي، أبو عبد الله الفقيه.
ذكره الحاكم، فقال: شيخ أهل الرأي في عصره، وكان من الصالحين فتعجّبنا من خشوعه واجتهاده. سمع محمد بن إبراهيم البوشنجي، وإبراهيم بن علي الذهلي، وطبقتهما، وكنت أحث البغداديين على السماع منه، وكان يعرف بابن بشرويه.
١٦١ - محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور، أبو الحسن النيسابوري التاجر المعدّل، أحد مشايخ العلم هو وأبوه وعمّه عبدوس.
سمع محمد بن عمرو الحرشي، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن أيوب الرازي، وأبا عمر القتّات، ويوسف القاضي، وطائفة. وكتب ما لم يكتبه غيره، وكان صدوقاً متفنّناً حافظاً.
ولد سنة أربع وسبعين ومائتين، وأكثر الإنفاق على العلماء والنساخ.
انتخب عليه أبو علي الحافظ مع تقدّمه مائتي جزء، وصنّف الكتب على رسم ابن خزيمة.
قال الحاكم: سمعته يقول: عندي عن عبد الله بن ناجية، وقاسم المطرز ألف جزء وزيادة، وخرجت إلى بخارى سنة خمس عشرة فكتبوا عني، وقد سمع مني أبي وعمّي ورويا عني.
وقال عبد الله بن سعد الحافظ: كتبت عن أبي الحسن بن منصور أكثر من ثلاثة آلاف حديث استفدتها.
وقال الحاكم: رأيت مشايخنا يتعجّبون من حسن قراءة أبي الحسن للحديث، وكف بصره سنة تسع وأربعين.
١٦٢ - محمد بن أحمد بن زكريا، أبو الحسن النيسابوري العابد.
سمع الحسين بن محمد القباني، وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب، وإبراهيم بن علي الذهلي، وأبا بكر الجارودي.
قال الحاكم: كان من أفاضل شيوخنا وأكثرهم صحبة، وصار في آخر