للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجوهري، توفي بمراغة في المحرم.

٣٣٨ - دارا بن العلاء بن أحمد، أبو الفتح الفارسي الكاتب البليغ، ذو النظم والنثر كاتب السلطان ملكشاه.

سمع مع نظام الملك من ابن شكرويه الأصبهاني، وطائفة، وأخذ عنه السلفي، وهزارسب.

أرخه ابن النجار.

٣٣٩ - سهل بن أحمد بن علي، الحاكم أبو الفتح الأرغياني الفقيه الشافعي الزاهد، أحد الأئمة.

تفقه على القاضي حسين، وأخذ الأصول والتفسير عن شهفور الإسفراييني بطوس، وأخذ عن أبي المعالي الجويني علم الكلام، وولي القضاء بناحيته أرغيان، وهي قرى كثيرة من أعمال نيسابور، ثم تعبد وترك القضاء وأوى إلى الخانقاه، ووقف عليها، ولزم العبادة، وصحب الزاهد حسن السمناني.

وله فتاوى مجموعة معروفة به، وقد سمع أبا حفص بن مسرور، وأبا عثمان الصابوني، وهذه الطبقة فأكثر، روى عنه أبو طاهر السنجي، وغيره.

توفي في يوم النحر.

٣٤٠ - عبد الله بن علي بن إسحاق بن العباس، أبو القاسم الطوسي، أخو نظام الملك.

قال السمعاني: وجه مشايخ نيسابور في عصره، العفيف في نفسه، النظيف في ملابسه ومجالسه وصلواته، المواظب على قراءة القرآن في أكثر أحواله، دخل نيسابور في طلب العلم، وسمع الحديث؛ وكان من أولاد الدهاقين، لهم ضيعة موروثة، وكان يتجمل بها، ثم استمر به الحال إلى أن ترقى أمر أخيه، فما غير هيئته، سمع أبا حسان محمد بن أحمد المزكي، وأبا عثمان الصابوني، وأبا حفص بن مسرور، سمع منه والدي، روى لنا عنه جماعة، وحدث ببغداد، حدثنا عنه بها ابن السمرقندي، وكان مولده في سنة أربع عشرة وأربعمائة، ومات في جمادى الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>