عبد الله بن هاشم المذكور. وآخر ثقة روى عنه أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز.
وقال أبو حامد ابن الشرقي: سمعت عبد الرحمن بن بشر يقول: احتلمت فدعا أبي عبد الرزاق وأصحاب الحديث الغرباء، فلما فرغوا من الطعام قال: اشهدوا أن ابني قد احتلم، وهو ذا يسمع من عبد الرزاق، وقد سمع من ابن عيينة.
وروي أن الأمير عبد الله بن طاهر قال: ما بخراسان رجل أحسن عقلاً من عبد الرحمن بن بشر.
وقال مسدد بن قطن: لما توفي محمد بن يحيى عقد مسلم مجلساً لخالي عبد الرحمن بن بشر، فكان يحضر أحمد بن سلمة، وينتقي له مسلم بشرطه في الصحيح، ويمليه عبد الرحمن، ولم يكن له مجلس إملاء قبلها.
وقال أبو بكر الجارودي: كان يحيى القطان يحل عبد الرحمن بن بشر محل الولد لمكان أبيه.
وقال أبو عمرو بن أبي جعفر الزاهد: حدثنا أبي قال: أمر عبد الله بن طاهر الأمير أن تكتب أسامي الأعيان بنيسابور. فكتبوا مائة نفس. ثم قال: يختار من المائة عشرة. فكتبوا أسماء عشرة. ثم قال: يختار منهم أربعة؛ فكان من الأربعة عبد الرحمن بن بشر.
ومات رحمه الله في ثامن عشر ربيع الآخر سنة ستين.
٣٠٧ - عبد الرحمن بن الحسن السلمي الحوراني.
روى عن الوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية. وعنه: ابن جوصا، وأبو بشر الدولابي، والقاسم بن عيسى العصار، وغيرهم.
٣٠٨ - د: عبد الرحمن بن الحسين الحنفي الهروي.
رحل وسمع: سفيان بن عيينة، وكنانة بن جبلة السلمي الهروي صاحب الأعمش، وجماعة. وعنه أبو داود، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وداود بن وسيم البوشنجي، ومحمد بن المنذر شكر، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمن السامي، وغيرهم.