للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والزبيدي، وابن جريج، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وهمام بن يحيى، وآخرون.

قال سعيد بن عبد العزيز: كان أعلم أهل الشام بعد مكحول.

وقال ابن لهيعة: ما لقيت مثله.

وقال النسائي (١): هو أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث.

وقال البخاري (٢): عنده مناكير.

وقال أبو حاتم الرازي (٣): لا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت.

وقال أبو مسهر: لم يدرك سليمان بن موسى كثير بن مرة ولا عبد الرحمن بن غنم.

وقال ابن عدي (٤): تفرد بأحاديث، وهو عندي ثبتٌ صدوق.

وقال شعيب بن أبي حمزة: قال لي الزهري: إن مكحولاً يأتينا وسليمان بن موسى، وايم الله إن سليمان لأحفظ الرجلين.

وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: قدم سليمان بن موسى على هشام الرصافة، فسقاه طبيبٌ لهشام شربة فقتله، فسقى هشام طبيبه من ذلك الدواء فقتله.

وقال هشام بن عمار: أرفع أصحاب مكحول سليمان بن موسى، ثم العلاء بن الحارث.

وقال ابن جابر: كنت أدخل المسجد مع سليمان بن موسى وقد صلوا، فيؤذن ويقيم، وأتقدم فأصلي به، وكنت أدخل مع مكحول وقد صلوا، فيؤذن مكحول ويقيم، ويتقدم فيصلي بي.

قال غير واحد: وفاته سنة تسع عشرة ومائة (٥).


(١) ضعفاؤه (٢٥٢).
(٢) تاريخه ٤/ الترجمة ١٨٨٨.
(٣) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٦١٥.
(٤) الكامل ٣/ ١١١٩.
(٥) من تاريخ دمشق ٢٢/ ٣٦٧ - ٣٩٢. وينظر تهذيب الكمال ١٢/ ٩٢ - ٩٨.