للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال علي بن الجهم: أهدى ابن طاهر إلى المتوكل وصائف عدة فيها محبوبة، وكانت شاعرة عالمة بصنوف من العلم عوادة، فحلت من المتوكل محلا يفوق الوصف. فلما قتل ضمت إلى بغا الكبير، فدخلت عليه يوما للمنادمة، فأمر بهتك الستر، وأمر القيان، فأقبلن يرفلن في الحلي والحلل. وأقبلت محبوبة في ثياب بيض، فجلست منكسرة، فقال: غن، فاعتلت. فأقسم عليها. وأمر بالعود فوضع في حجرها، فغنت ارتجالا على العود:

أي عيش يلذ لي لا أرى فيه جعفرا ملك قد رأيته في نجيع معفرا كل من كان ذا خبا ل وسقم فقد برا غير محبوبة التي لو ترى الموت يشترا لاشترته بما حوت ـه يداها لتقبرا فغضب وأمر بها فسحبت، فكان آخر العهد بها.

وبويع المنتصر بالله ابن المتوكل صبيحتئذ بالقصر الجعفري، وسنه ثلاث وعشرون سنة.

١٢٠ - ت: جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي ُّ.

عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ووكيع. وعنه الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي في اليوم والليلة، ومحمد بن يحيى بن منده، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وجماعة.

قال أبو حاتم: صدوق.

١٢١ - جعفر بن محمد بن عمار، البرجمي الكوفي الفقيه، قاضي القضاة بسامراء للمتوكل.

ذكره الخطيب مختصراً.

١٢٢ - جعيفران الموسوس، صاحب النَّظم الرائق.

<<  <  ج: ص:  >  >>