• - صلى الله عليه وسلم -: من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة.
قرأت على عمر بن عبد المنعم الطائي، عن أبي اليمن الكندي، وأخبرنا محمد بن إسماعيل الأديب، قال: أخبرنا عبد الخالق بن أنجب التستري، قال: أخبرنا أبو الفرج الحافظ، قالا: أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال: أخبرنا أحمد بن النقور، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا عباد بن عبد الصمد، عن أنس بن مالك، قال: من طلب العلم يباهي به العلماء، ويماري به السفهاء، أو يصرف أعين الناس إليه، تبوأ مقعده من النار. موقوف.
٢٦١ – م د ت ن: عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي، الكوفي، أبو السليل.
عن أبيه، وعن كليب بن وائل، وعنه: ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وأحمد بن يونس، وجعفر بن حميد.
وكان عريف قومه.
وثقه ابن معين، وغيره.
قال ابن قانع: بعض روايته صحيفة.
قلت: قد احتج به مسلم. ومات سنة تسع وستين ومائة، وهو صالح الحديث.
٢٦٢ – م: عبيد الله بن الحسن بن الحصين، التميمي، العنبري، قاضي البصرة، وخطيبها.
ولد سنة مائة. وروى عن: سعيد الجريري، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند. وعنه: معاذ بن معاذ، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وجماعة.
وكان ثقة، كبير القدر، محمودا في القضاء، من عقلاء الرجال.