وهو من الحديثة، قلعة حصينة على الفرات. روى عنه ابن خليل، والضياء، والنجيب. وبالإجازة: شمس الدين ابن أبي عمر، والفخر.
توفي في ثالث عشر صفر.
٥٥٢ - هبة الله بن أبي المعالي معد بن عبد الكريم. الفقيه أبو القاسم بن البوري، القرشي، الدمياطي، الشافعي.
رحل إلى بغداد، وتفقه على الإمام أبي طالب ابن الخل. وبدمشق على أبي سعد بن أبي عصرون. ودرس بالإسكندرية بمدرسة السلفي مدة حتى نسبت المدرسة إليه.
وبورة بلدة صغيرة بقرب دمياط، وإليها ينسب السمك البوري. وبورة أيضًا بقرب عكبرا، النسبة إليها بوراني.
٥٥٣ - يازكوج، الأمير سيف الدين الأسدي، من قدماء الأمراء.
توفي بالقاهرة. ورخه أبو شامة.
وقال الموفق عبد اللطيف: له قصة عجيبة، وهي أنه كان به حمى ربع أقامت به سبع سنين، فلما حضر حرب السابح وقع بين أرجل الخيل وضرب بالدبابيس حتى أثخن، فأقلعت الحمى منه.
قلت: حرب السابح وقعة بين الملك الأفضل وعمه الملك العادل بديار مصر.
٥٥٤ - يوسف بن هبة الله بن محمود بن الطفيل، أبو يعقوب الدمشقي، الصالح الصوفي، نزيل القاهرة ووالد عبد الرحيم.
رحل إلى بغداد، وسمع أبا الفضل الأرموي، وابن ناصر، وهبة الله بن أبي شريك الحاسب، وأبا الفتح الكروخي، وأحمد ابن الطلاية، وأحمد بن طاهر الميهني، وطائفة. وسمع بدمشق قبل ذلك من أبي الفتح نصر الله المصيصي، وعلي بن أحمد بن مقاتل، وعبد الواحد بن هلال، وجماعة. وسمع بالإسكندرية من السلفي، وغيره.