للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمع ولده. وكان له عناية بسماع الحديث.

روى عنه الحفاظ: عبد الغني، وابن المفضل، والضياء محمد، وابن خليل، وجماعة كثيرة.

قال الشيخ الموفق: كنا نسمع عليه قبل سفرنا إلى بغداد.

أخبرنا عبد الحافظ بنابلس، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد سنة ست عشرة وستمائة، قال: أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن الطفيل، (ح) وأنبأني أحمد بن سلامة، عن ابن الطفيل، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي، قال: أخبرنا أبو نصر الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر، قال: حدثنا عبد الله بن أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن زرارة ابن أبي أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحبّ لقاء الله أحب الله لقاءه». . . الحديث.

توفي في ثامن جمادى الآخرة.

٥٥٥ - أبو بكر بن خلف، الأنصاري، القرطبي، القاضي أبو يحيى. سمع من أبي إسحاق بن قرقول، وغيره. قال الأبار: كان فقيهًا إماماً، تام النظر، عني بالحديث، والعلل، والرجال، ولم يُعن بالرواية. سمع منه أبو الحسن ابن القطان. واتصل بصاحب مراكش وحصل أموالاً، وولي قضاء مدينة فاس. توفي في شوال.

وفيها ولد:

شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، الشافعي، ومحيي الدين عمر بن محمد بن أبي عصرون، والشيخ إبراهيم بن معضاد الجعبري، ومجد الدين عبد العزيز بن الحسين الخليلي، وعز الدين بردويل بن إسماعيل بن

<<  <  ج: ص:  >  >>