يرويها قاضي القضاة أبو العباس بن صصرى، والشيخ علاء الدين علي ابن شيخنا شمس الدين محمد سبط الشيخ غانم.
وقد أفرد سيرة الشيخ غانم في جزء مليحٍ حفيد شيخنا شمس الدين المذكور المولى الإمام أبو عبد الله محمد ابن الشيخ علاء الدين - أبقاهما الله ورحمهما -. وقال: توفي في غرة شعبان سنة اثنتين وثلاثين، ودفن في الحضرة التي بها صاحبه ورفيقه الشيخ عبد الله الأرموي بسفح قاسيون.
١١٧ - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الملك، أبو عبد الله ابن مشليون الأنصاري الفقيه الأندلسي.
روى عن أبي بكر بن نمارة، وغيره.
أخذ عنه الأبار، وقال: توفي في ربيع الأول، وله تسعون سنة.
١١٨ - محمد بن أحمد بن محمد بن علي، أبو عبد الله القادسي الكتبي صاحب التاريخ.
حدث عن عبيد الله بن شاتيل الدباس، وغيره. وكان رجلاً فاضلاً، ذا اعتناء بالتواريخ والحوادث.
أجاز لتاج الدين إسماعيل بن إبراهيم بن قريش المخزومي، ولفاطمة بنت سليمان الأنصاري، وجماعةٍ.
وتوفي في التاسع عشر من جمادى الآخرة ببغداد.
وهو منسوبٌ إلى القادسية التي بين سامراء وبغداد، لا قادسية الكوفة التي كانت بها الوقعة المشهورة.
وقد ذكرنا والده من سنواتٍ.
١١٩ - محمد ابن القاضي أبي محمد جامع بن عبد الباقي بن عبد الله بن علي، علاء الدين أبو المعالي التميمي الأندلسي ثم الدمشقي.
سمعه أبوه من بركاتٍ الخشوعي، وعبد اللطيف بن أبي سعد، والقاسم ابن عساكر، وعمر بن طبرزد، وجماعةٍ. وبمصر من عبد الله بن محمد بن مجلي، وجماعة. وبحران من عبد القادر الرهاوي الحافظ. وبحماة، وحلب. وحدث.