خالد، وزكريا بن أبي زائدة، وإبراهيم بن الفضل المخزومي، وعبيد الله بن عمر، ويزيد بن أبي زياد، وطائفة كبيرة. وعنه أحمد، وابن معين، وإسحاق الكوسج، وأحمد بن الفرات، وعلي بن حرب، والحسن بن علي بن عفان، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وآخرون.
وثقه يحيى بن معين وغيره.
وكان مولده في سنة خمس عشرة ومائة، ومات سنة تسع وتسعين ومائة.
وقع لنا من عواليه.
١٧٠ – ع: عبد الله بن وهب بن مسلم، الإمام أبو محمد، الفهري مولاهم، المصري، أحد الأعلام، وعالم الديار المصرية.
قال أبو سعيد بن يونس: ولد سنة خمس وعشرين ومائة. قال: وقيل إنه مولى الأنصار.
طلب العلم وله سبع عشرة سنة، فعن ابن وهب قال: دعوت يونس بن يزيد لوليمة عرسي.
قلت: روى عن يونس، وابن جريج، وحيي بن عبد الله المعافري، وحنظلة بن أبي سفيان، وعمرو بن الحارث، وأسامة بن زيد الليثي، وعمر بن محمد العمري، وعبد الحميد بن جعفر، وأبي صخر حميد بن زياد، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وموسى بن علي، والليث، ومالك، وخلائق. وتفقه بمالك والليث.
وعنه قال: رأيت عبيد الله بن عمر قد عمي وقطع الحديث، ورأيت هشام بن عروة جالسا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: آخذ عن ابن سمعان وأصير إلى هشام، فلما فرغت قمت إلى منزل هشام فقالوا: قد نام. فقلت: أحج وأرجع، فرجعت فوجدته قد مات.
قال محمد بن سلمة: سمعت ابن القاسم يقول: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل، ما دون العلم أحد تدوينه.