الخازن وأبي بكر ابن النحال وابن العليق وفضل الله الجيلي وابن السكن وغيرهم، وسمع بالقاهرة من يوسف الساوي وغيره. وبمكة من شعيب الزعفراني وبهاء الدين ابن الجميزي.
وقدم دمشق من حلب فقيرًا، فنزل بالخانكاه مدة. ثم أعطي تدريس القليجية وكان شيخًا فاضلًا، مطبوعًا، حسن الأخلاق، صحيح الاعتقاد، كثير المسموع، محبًا للحديث. روى سنن الدارقطني وأشياء كثيرة.
توفي في ثاني عشر شوال ودفن بمقابر الصوفية.
٦٠٢ - بلال المغيثي الطواشي، الأمير الكبير، حسام الدين، أبو المناقب الحبشي، الجمدار، الصالحي.
كان لالا الملك الصالح على ولد السلطان الملك المنصور. ثم جعله الملك العادل يتكلم في أمر السلطان الملك الناصر وينظر في مصالحه. وهو كبير الخدام المقيمين بالحرم النبوي، وله أموال طائلة وغلمان وحرمة في الدولة، حدث بدمشق ومصر. وقرأت عليه جماعة أجزاء يرويها عن ابن رواج وكان فيه دين وبر وصدقات.
حضر المصاف ورد، فأدركه أجله بالسوادة وحمل إلى قطية فدفن بها في تاسع ربيع الآخر. وكان من أبناء التسعين. وكان ضخمًا، مهيبًا، تام الشكل، حالك السواد.
٦٠٣ - جاغان، الأمير الكبير، سيف الدين المنصوري، الحسامي.
كان فيه دين وعقل. وكان أشقر مليح الشكل. مات قبل الكهولة بأرض البلقاء في شوال، وصلوا عليه صلاة الغائب.
٦٠٤ - جمال الدين ابن الهندي، الفقيه العدل، أحمد بن محمود الشافعي.
توفي بمسجده شمالي العقيبة. وكان ثقة أمينًا، من أبناء السبعين، توفي في شعبان. وهو والد بدر الدين وأخويه.
٦٠٥ - حازم بن عبد الغني بن حازم، الجماعيلي، التاجر.