(٢) هو كما قال المصنف، وقد ضعَّفه جهابذة أهل العلم، منهم: الإمام البخاري وتلميذه النجيب الترمذي، والعقيلي، والدارقُطني، وابن حزم وابن طاهر المقدسي وابن عبد الحق الإشبيلي وابن الجوزي وابن حجر، وما صححه إلا بعض المتأخرين. فانظر تعليقنا على جامع الترمذي (١٣٢٧ - ١٣٢٨). (٣) ليس الأمر على هذا الوجه الصريح، فقد قال المصنف فيما بعد في السير ١٨/ ٤٧٢: "وقيل: لم يقل بهذه المسألة تصريحًا، بل ألزم بها لأنه قال بمسألة الاسترسال فيما ليس بمتناه من نعيم أهل الجنة". وانظر بلا بد تعليق التاج السبكي على ما فيه من فظاظة (طبقات الشافعية ٥/ ١٨٨ فيما بعد). (٤) وتسمى العقيدة النظامية ٢٣ فما بعد.