قال ابن النجار: لقي الجنيد ورويماً. وسمع من محمد بن جرير، وأبي بكر محمد بن داود الأصبهاني، وسكن شيراز، وحدث بها سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، وجاوز المائة. روى عنه ابنه عبد الصمد، وأبو أحمد اللبان، ومحمد بن عبد العزيز الشيرازي القصار.
٤٦٠ - أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو طاهر الهروي.
سمع الحسين بن إدريس. وعنه أبو بكر البرقاني.
٤٦١ - أحمد بن علي بن الفرج، أبو بكر الحلبي الحبال الصوفي.
حدث عن أبي القاسم البغوي، وعلي بن عبد الحميد الغضائري. روى عنه تمام الرازي، وأبو سعد الماليني، ومكي بن الغمر، وأبو نصر الجبان، وآخرون.
٤٦٢ - أحمد بن محمد بن أحمد بن الربيع بن معيوف، أبو الحسن الهمداني الغوطي العين ثرمائي.
حدث عن محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض، والسلم بن معاذ، وجماعة. وعنه تمام الرازي، وأبو نصر بن الجبان، ومكي بن الغمر.
٤٦٣ - أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار، أبو بكر الأموي الجرجاني.
حدث عن الفضل بن صالح، وعبدان الجواليقي، وجماعة. وعنه أبو عمرو الفراتي، وأبو سعد الماليني، وأبو حازم العبدويي، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، وآخرون.
قال البيهقي: له أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها.
قلت: له رحلة إلى الشام ومصر والعراق، دخل بغداد سنة ثلاث وثلاث مائة، وجده هو عبد الجبار بن يعاطر بن مصعب بن سعيد ابن الأمير مسلمة بن عبد الملك بن مروان.
وقد حكى عنه محمد بن القاسم الفارسي، قال: دخلت بغداد، وبها شيخ يقال له أبو العبرطن يحدث بالأعاجيب فإذا الدار مملوءة بأولاد الملوك والأغنياء يكتبون عنه، وعلى رأسه خف مقلوب، وعليه فروة مقلوبة، فقال: