حدثنا الأول عن الثاني عن الثالث أن الزنج سود سود، وحدثنا خرباق عن نباق، قال: مطر الربيع ماء كله. وحدثنا دريد عن رشيد قال: الأعمى يمشي رويد. فتعجبت وقصدته خلوة، فرحب بي، فرأيت منه جميل الأدب، فقلت: تحيرت في أمر الشيخ، فقال: إن السلطان أرادني على عمل لم أكن أطيقه، فأبيت، فحبسني، ولم أجد وجهاً لخلاصي، فتحامقت فها أنا في أرغد عيش.
٤٦٤ - إسماعيل بن عمران، أبو علي السغدي اللغوي.
أخذ عن ابن الأنباري.
٤٦٥ - الحسن بن أحمد، أبو الغادي البغدادي الزاهد.
من مشايخ الصوفية. كثير الأسفار. نزل مرو. يحكي عن إبراهيم بن شيبان، وغيره. روى عنه الحاكم، وأبو سعد الماليني، وأبو علي بن حمكان الفقيه.
٤٦٦ - الحسن بن أحمد البغدادي السقطي. عن البغوي وغيره. وعنه عبد العزيز الأزجي، ووثقه.
٤٦٧ - الحسن بن أحمد بن جعفر، أبو القاسم البغدادي الصوفي.
روى عن أبي بكر بن زياد النيسابوري، وإسماعيل الوراق، وجماعة. وعنه عبيد الله بن أحمد الأزهري الصيرفي، ومحمد بن عمر بن بكير.
توفي في حدود الثمانين وثلاث مائة.
٤٦٨ - صاعد، أبو نصر البغدادي المقرئ.
قدم الأندلس سنة خمس وسبعين، وكان قد قرأ القرآن على ابن مجاهد، وسمع منه كتاب السبعة. وكان له نصيب من العربية، توفي سنة ست وسبعين، أو نحوها؛ قاله ابن الفرضي.