فغرقوا كلهم، وقيل: كان ذلك في أيام عثمان بن عفان. وأبوه مجزز هو المعروف بالقيافة.
[عمرو بن عوف حليف بني عامر من لؤي]
من مولدي مكة، سماه ابن إسحاق عمرا، وسماه موسى بن عقبة عميرا. شهد بدرا وأحدا. وروى عنه المسور بن مخرمة حديث قدوم أبي عبيدة بمال من البحرين، أخرجه البخاري، وصلى عليه عمر رضي الله عنه.
عويم بن ساعدة بن عابس، أبو عبد الرحمن الأنصاري، أحد بني عمرو بن عوف
بدري مشهور، وقيل: هو من بلي، له حلف في بني أمية بن زيد، وقد شهد العقبة أيضا. وله حديث في مسند أحمد من رواية شرحبيل بن سعد عنه، ولم يدركه
وقال ابن عبد البر: توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: مات في خلافة عمر، فقال وهو واقف على قبره: لا يستطيع أحد أن يقول: أنا خير من صاحب هذا القبر، ما نصبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم راية إلا وعويم تحتها.
عمارة بن الوليد، أخو خالد بن الوليد المخزومي
قال الواقدي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن ابن أبي عون قال: لما كان من أمر عمرو بن العاص ما كان بالحبشة، وصنع النجاشي بعمارة بن الوليد ما صنع، وأمر السواحر فنفخن في إحليله، فهام مع الوحش، فخرج إليه في خلافة عمر عبد الله بن أبي ربيعة ابن عمه فرصده على ماء بأرض الحبشة كان يرده فأقبل في حمر الوحش، فلما وجد ريح الإنس هرب حتى