زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن خالتها هالة بنت خويلد بن أسد. فولدت من أبي العاص عليا ومات صغيرا، وأمامة وهي التي حملها النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. وقد تزوج علي أمامة بعد موت خالتها فاطمة.
وكان أبو العاص يسمى جرو البطحاء، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر، ثم رجع إلى مكة.
وقال المسور بن مخرمة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على أبي العاص في مصاهرته، وقال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفاني.
قلت: كان وعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجته، فوفى بذلك وفارقها مع حبه لها. وكان من تجار قريش وأمنائهم، وقد تقدم من شأنه بعد بدر. توفي في ذي الحجة، وأوصى إلى الزبير.
ع: الصعب بن جثامة الليثي الحجازي
كان ينزل ودان، وهو الذي أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حمار وحش.
روى عنه حديثه ابن عباس. توفي في إمرة أبي بكر.
م د ت ن: أبو مرثد الغنوي، اسمه كناز بن الحصين، حليف حمزة بن عبد المطلب.
شهد بدرا والمشاهد، وابنه مرثد بدري أيضا. ولابن ابنه أنيس بن مرثد صحبة.
روى عن أبي مرثد واثلة بن الأسقع حديث لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها.
وفيها: بعد فراغ قتال أهل الردة بعث أبو بكر الصديق خالد بن الوليد إلى أرض البصرة، وكانت تسمى أرض الهند، فسار خالد بمن معه من اليمامة إلى أرض البصرة، فغزا الأبلة فافتتحها، ودخل ميسان فغنم وسبى من