ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة. وسمع من مسلم بن ثابت النخّاس، وعبد الله بن عبد الصّمد السّلميّ.
وكان شيخاً صالحاً، مشتغلاً بالعبادة، ملازماً لمسجده.
١٧٩ - عامر بن هشام، أبو القاسم القرطبيّ الأزديّ.
سمع من أبيه أبي الوليد، ومن أبي القاسم بن بشكوال. وقرأ الملخّص للقابسيّ على أبي محمد بن مغيث.
وكان أديباً، كاتباً، شاعراً، مطبوعاً، صنّف شرحاً لغريب الملخّص.
وصلحت حاله بأخرة، وأقبل على النّسك والعبادة، فحمل عنه الحديث.
ورّخه الأبّار.
١٨٠ - عبد الله بن أحمد بن أبي بكر، أبو بكر البغداديّ العجّان الخبّاز.
روى عن شهدة، وعبد الحقّ اليوسفيّ، وأبي شاكر السّقلاطونيّ، وطبقتهم. وأكثر جدّاً عن أصحاب ابن الحصين حتّى عن أصحاب أبي الوقت. وجمع لنفسه مشيخة كبيرة، وقرأ القراءات على أبي بكر ابن الباقلانيّ، وغيره.
قال ابن النجّار: لا يعتمد عليه لكثرة وهمه وتسامحه. ومات في ربيع الأول. وكان صالحاً، متعفّفاً.
١٨١ - عبد الله بن عبد العظيم، أبو محمد الزّهريّ المالقيّ.
تلميذ أبي عبد الله ابن الفخّار؛ مكثرٌ عنه. وأجاز له السّلفيّ، وجماعة. حدّث عنه أبو عبد الله بن عسكر. وكان ذا عنايةٍ بالحديث، وله كتابٌ في رجال الموطّأ.