روى عنه: بشير بن يسار، وحنظلة بن قيس الزرقي، والسائب بن يزيد، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، ونافع، وابنه رفاعة بن رافع، وحفيده عباية بن رفاعة، وآخرون.
شعبة عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك: رأيت ابن عمر أخذ بعمودي جنازة رافع بن خديج، فجعله على منكبيه يمشي بين يدي السرير، حتى انتهى إلى القبر، وقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي.
توفي في أول سنة أربع وسبعين، وصلى عليه ابن عمر، وعاش ستا وثمانين سنة، رحمه الله. وكان يتعانى المزارع ويفلحها.
قال خالد بن يزيد الهدادي - وهو ثقة -: حدثنا بشر بن حرب قال: كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع، فقال ابن عمر: إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الميت يعذب ببكاء أهله عليه.
٣٣ - ع: الربيع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية النجارية.
لها صحبة، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة بني بها.
روت عدة أحاديث، وطال عمرها.
روى عنها خالد بن ذكوان، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة، ونافع، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وآخرون.
٣٤ - خ د: ربيعة بن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي عم محمد بن المنكدر.