للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاسم بن عبد الواحد بن أيمن: حدثنا عمر بن عبد الله بن عروة، عن جده، عن عائشة قالت: فخرت بمال أبي في الجاهلية، وكان ألف ألف أوقية، فقال النبي : يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع. أخرجه النسائي (١).

مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف، عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله .

شعبة: أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن عائشة كانت تصوم الدهر.

حجاج الأعور، عن ابن جريج، عن عطاء: كنت آتي عائشة أنا وعبيد بن عمير، وهي مجاورة في جوف ثبير، في قبة لها تركية، عليها غشاؤها، ولكن قد رأيت عليها درعا معصفرا، وأنا صبي.

ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله : ما يخفى علي حين ترضين وحين تغضبين، في الرضا تحلفين: لا ورب محمد، وفي الغضب تحلفين: لا ورب إبراهيم، فقلت: صدقت يا رسول الله.

رواه أبو أسامة، عن هشام، وفي آخره فقلت: والله ما أهجر (٢) إلا اسمك (٣).

الواقدي، عن عبد الحكيم بن أبي فروة، عن الأعرج، قال: أطعم رسول الله عائشة بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا (٤).


(١) سننه الكبرى (٩١٣٨).
والحديث مروي من طرق أخرى، وهو في البخارى ٧/ ٣٤، ومسلم ٧/ ١٣٩، من طرق عن عروة، وانظر سائر طرقه في المسند الجامع ١٩/ الحديث ١٦٧١٦.
(٢) أي: هجراني مقصور على اسمك، وهو من الهُجْر، ووقع في د: "لا أهجر" وما أثبتناه من ك وغيرها، وهو الذي في صحيح البخارى الذي ينقل منه المصنف.
(٣) أخرجه البخاري ٧/ ٤٧، ومسلم ٧/ ١٣٤ - ١٣٥، من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، به.
(٤) طبقات ابن سعد ٨/ ٦٩.