٣٨٤ - أحمد بن إبراهيم بن عبد الضيف بن مصعب، الصدر نور الدين أبو العباس الخزرجي، الدمشقي.
ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة، قرأ القرآن على السخاوي، وروى الحديث عن التقي اليلداني.
وله أدب قوي وفضيلة وشعر جيد وفصاحة، وكان رئيسًا محتشمًا، فيه زعارة وقوة نفس، أفادني مسألة في النحو.
وتوفي في العشرين من شوال ببستانه بسطرا، الله يسامحه.
٣٨٥ - أحمد بن عبد الله بن الحسن، القاضي، العالم، شهاب الدين ابن الأجل بهاء الدين ابن محبوب البعلبكي، الشافعي، أحد الإخوة الستة وقاضي كرك نوح وأبو قاضيه.
ولد في سنة ثمان وعشرين وستمائة، وكان دينًا، صالحًا، كثير التلاوة، جيد الفضيلة، حسن الأخلاق والتواضع.
توفي بدمشق في شوال.
٣٨٦ - أحمد بن عبد الله بن محمد بن الأوحد، شهاب الدين، القرشي، الحنفي، المعروف بابن الأوحد وبابن الكعكي.
روى عن كريمة، وتوفي في ثاني المحرم بمارستان نور الدين.
٣٨٧ - أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحسين، ناصح الدين الزبيدي، الصوفي، خازن الكتب السميساطية.
سمع من أصحاب ابن طبرزد، وطلب بنفسه، وكان يعيرنا الأجزاء بسهولة.
توفي في ربيع الأول وهو فيما أحسب في عشر السبعين.
٣٨٨ - أحمد بن عبد الكريم بن غازي بن أحمد بن عبد الله، الشيخ زين الدين أبو العباس ابن الأغلاقي، الواسطي ثم المصري.