٦٦ – ع: حماد بن زيد بن درهم الإمام أبو إسماعيل الأزدي مولاهم البصري الأزرق الضرير الحافظ، أحد الأعلام، مولى آل جرير بن حازم، كان جده درهم من سبي سجستان.
روى حماد عن: أنس بن سيرين، ومحمد بن زياد القرشي، وعمرو بن دينار، وثابت البناني، وأبي جمرة الضبعي، وأيوب السختياني، وخلق، وعنه: سفيان الثوري، وعبد الوارث، وعبد الرحمن بن مهدي، ومسدد، والقواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعلي ابن المديني، وعارم، وأحمد بن المقدام العجلي، وأحمد بن عبدة، وسليمان بن حرب، ومحمد بن عبيد بن حساب، وقتيبة، وأمم سواهم.
قال ابن مهدي: أئمة الناس في زمانهم أربعة: الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة.
قال ابن معين: ليس أحد أثبت من حماد بن زيد.
وقال يحيى بن يحيى: ما رأيت شخصا أحفظ منه.
وقال أحمد: حماد بن زيد من أئمة الدنيا من أهل الدين، هو أحب إلي من حماد بن سلمة.
وقال ابن مهدي: لم أر أحدا قط أعلم بالسنة، ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد.
وقال أيضا: ما رأيت أعلم منه، ومن مالك، وسفيان.
وقال: ما رأيت بالبصرة أفقه منه.
وعن حماد بن زيد قال: جالست أيوب عشرين سنة.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: مات حماد بن أيوب يوم مات، ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودله، وأظنه قال: وسمته.