للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخ كبير، ثقة، كثير السماع، سمع من جده، وطائفة، وقدم بغداد مع جده للحج، وسمع من: مالك البانياسي، وابن البطر.

قال ابن السمعاني: قرأت عليه أربعة أجزاء، خرجها له يحيى بن مندة.

١٧٤ - المبارك بن عثمان بن حسين، أبو منصور ابن الشواء، الدقاق، الأزجي.

روى عن: مالك البانياسي، حدث عنه: أبو المعمر، وابن عساكر.

١٧٥ - مجاهد بن أحمد بن محمد، أبو بكر المجاهدي، البوشنجي، الطبيب.

شيخ صالح، سمع: جمال الإسلام الداودي، أخذ عنه: السمعاني بالإجازة، مات في ذي الحجة.

١٧٦ - محمود بن بوري بن طغتكين، الملك شهاب الدين أبو القاسم.

ولي دمشق بعد قتل أخيه شمس الملوك، وكانت أمه زمرد هي الغالبة عليه والمدبرة له، إلى أن تزوجها زنكي والد الملك نور الدين، وخرجت إليه إلى حلب، فقام بتدبير الأمور معين الدين أنر مملوك جده.

قال ابن عساكر: وكانت الأمور تجري في أيامه على استقامة إلى أن وثب عليه جماعةٌ من خدمه، فقتلوه في شوال، وقدم أخوه محمد من بعلبك، فتسلم القلعة والبلد من غير منازعة.

وقال أبو يعلى حمزة: قتل ليلة جمعةٍ بيد غلمانه الملاعين ألبقش الأرمني الذي اصطنعه وقربه، ويوسف الخادم الذي وثق به في نومه، والفراش الراقد حوله، فكانوا ثلاثتهم يبيتون حول فراشه، فقتلوه في جوف الليل وهو نائم، وأخفوا سرهم، بحيث خرجوا من القلعة، فظهر الأمر، وطلب ألبقش فهرب، ومسك الآخران، فصلبا على باب الجابية.

١٧٧ - المنور بن أسعد بن سعيد بن أبي الخير فضل الله بن أحمد الميهني، أبو الثناء الصوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>