روى عنه حويطب بن عبد العزى، وعبد الله بن محيريز، وبسر بن سعيد، وأبو إدريس الخولاني، وغيرهم.
قال الواقدي: توفي سنة سبع وخمسين.
٤٧ - د: عبد الله بن حوالة الأزدي.
له صحبة ورواية، نزل الشام. وروى عنه جبير بن نفير، وكثير بن مرة، وربيعة بن يزيد القصير، وجماعة.
كنيته أبو حوالة، ويقال: أبو محمد.
قال ابن سعد: توفي سنة ثمان وخمسين وله اثنتان وسبعون.
٤٨ - عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس القرشي، العبشمي، أبو عبد الرحمن.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وله حديث وهو: من قتل دون ماله فهو شهيد.
روى عنه حنظلة بن قيس. وأسلم والده يوم الفتح، وبقي إلى زمن عثمان، وقدم البصرة على ابنه عبد الله في ولايته عليها. وهو خال عثمان بن عفان، وابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولي عبد الله البصرة وغيرها، وافتتح خراسان، وأحرم من نيسابور شكرا لله، وكان سخيا كريما جوادا.
وفد على معاوية، فزوجه بابنته هند، وكان له بدمشق دار بالحويرة، تعرف اليوم ببني ابن الحرستاني.
قال الزبير بن بكار: هو الذي دعا طلحة والزبير إلى البصرة، يعني في نوبة الجمل، وقال: إن لي بها صنائع، فشخصا معه.
وقال ابن سعد: قالوا: إنه ولد بعد الهجرة بأربع سنين، وحنكه النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء، وهو ابن ثلاث سنين، فتلمظ، وولد له ابنه