مرفوعا: يا عائشة ردي علي البيتين اللذين لفلان اليهودي، فقالت:
ارفع ضعفيك لا يجز بك ضعفه يوما فتدركه العواقب قد نما يجزيك أو يثني عليك وإن من أثنى عليك بما فعلت فقد جزا
وذكر الحديث وهو منكر.
١٢٤ - سوار بن مصعب الهمداني الكوفي الضرير، أحد الضعفاء.
عن: عطية العوفي، وعمرو بن مرة، وزيد بن علي، وأبي إسحاق السبيعي، ومطرف بن طريف، وكليب بن وائل، وغيرهم، وعنه: أبو نوح قراد، وشبابة، وأبو الجهم الباهلي، وسويد بن سعيد.
قال أحمد: ليس بشيء.
وقال أبو داود: ليس بثقة.
وقال ابن معين: ضعيف، كان يجيئنا إلى منزلنا.
وقال جماعة: متروك.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قلت: وقع لنا من عواليه في نسخة أبي الجهم أحاديث منها: عن كليب بن وائل، عن ابن عمر مرفوعا: من كذب بالقدر أو خاصمهم فقد كفر بما جئت به.
١٢٥ – سيبويه، إمام أهل النحو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري، أصله فارسي.
طلب الفقه والحديث، ثم طلب العربية فبرع فيها وساد أهل زمانه، وصنف فيها كتابه الكبير الذي لم يصنف أحد بعده مثله.
واستملى على حماد بن سلمة، وأخذ كتاب الجامع في النحو عن مؤلفه