٤٥٧ - ع: هشام بن عبد الملك، الإمام أبو الوليد الطيالسي البصري، مولى باهلة.
ولد سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وروى عن عكرمة بن عمار، وهشام الدستوائي، وعاصم بن محمد العمري، وعمر بن أبي زائدة، وهمام بن يحيى، وشعبة، وزائدة، وحماد بن سلمة، وسلم بن زرير، وخلق. وعنه البخاري، وأبو داود، والباقون عن رجل عنه، وأبو داود أيضا عن رجل عنه، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق الكوسج، وعبد الله الدارمي، وعبد بن حميد، وأبو موسى الزمن، وبندار، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن غالب تمتام، وعبد الكريم بن الهيثم، ومحمد بن حيان المازني، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي الأصبهاني، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن الضريس، وخلق.
قال الميموني، عن أحمد بن حنبل: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام ما أقدم عليه اليوم أحدا من المحدثين، أبو الوليد متقن.
وقال ابن وارة: قال لي أبو نعيم: لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تقدم البصرة، فإن دخلتها لا تجد فيها إلا مغفلا إلا أبا الوليد.
وقال أحمد العجلي: أبو الوليد ثقة ثبت كان يروي عن سبعين امرأة، وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود الطيالسي.
وقال أحمد بن سنان: حدثنا أبو الوليد أمير المحدثين.
وقال ابن وارة: حدثني أبو الوليد، وما أراني أدركت مثله.
وقال أبو زرعة: أدرك أبو الوليد نصف الإسلام. وكان إماما في زمانه، جليلا عند الناس.
وقال أبو حاتم: أبو الوليد إمام، فقيه، عاقل، ثقة، حافظ، ما رأيت في يده كتابا قط.
وعن محمد بن حماد قال: استأذن رجل على أبي الوليد، فوضع رأسه