إبراهيم المقدسيّ، وإسماعيل بن ياسين، والبوصيريّ، والأرتاحيّ، وفاطمة، وابن نجا الواعظ، والعماد الكاتب، وأبي يعقوب بن الطفيل، والحافظ عبد الغني، وعبد الله بن خلف المسكيّ، وعثمان بن أبي بكر بن جلدك، وخلف بن عبد الله الدانقيّ، وخلق سواهم، وعني بالحديث والعلم والاشتغال.
روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الظاهري، وأخوه إبراهيم، والشيخ شعبان الإربليّ، والأمين الصعبيّ، ويوسف الختنيّ، ونافلته الموفَّق أحمد بن أحمد بن محمد، والمصريون.
وقد رحل إلى دمشق وسمع بها من عمر بن طبرزد، وحدّث بالكثير.
قال الحافظ عز الدّين الحسيني: سمعت منه، وكان شيخا فاضلا، مشهورا بالدّين والصلاح، وكان يجلس للوعظ، وكان حسن الإيراد، كثير المحفوظ، له اليد الطُّولى في معرفة المواقيت وعمل الساعات، حدّث هو وأبوه وجده وإخوته، وتوفي في الخامس والعشرين من ربيع الآخر.
٤٩٩ - عثمان بن منكورس بن خمرتكين، الأمير مظفر الدّين، صاحب صهيون.
كان خمرتكين عتيق الأمير مجاهد الدّين صاحب صرخد؛ وتملك مظَّفر الدّين صهيون بعد والده سنة ست وعشرين، وكان حازما يقظا سائسا مهيبا، طالت أيامه وعُمّر تسعين سنة أو أكثر، ومات في ربيع الأول، ودفن بقلعة صهيون، وولي بعده ابنه سيف الدّين محمد.
٥٠٠ - علي بن عبد الرزاق بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن نصر الله بن حجاج، الشيخ علاء الدّين أبو الفضائل العامريّ المقدسيّ، ثم المصري، المعروف بابن القطان.
ولد سنة إحدى وثمانين تقريبا، وسمع من: البوصيريّ، والعماد الكاتب، ومحمد بن عبد الله ابن اللبني، وولي نظر الأوقاف بمصر وعدة ولايات، وهو من بيت حشمة وتقدم.