للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد وثق.

وقال ابن حبان: لا يحتج به.

١٠٠ - د ت ق: رياح بن عبيدة الباهلي.

عن علي بن الحسين، وأبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز، وجماعة؛ وعنه ابن شوذب، وداود بن أبي هند، وقعنب بن محرر، وآخرون.

وثقه النسائي.

١٠١ - ع: زبيد بن الحارث اليامي الكوفي أحد الأعلام.

عن إبراهيم بن يزيد، وإبراهيم بن سويد النخعيين، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي وائل، وطائفة. وعنه سفيان، وشعبة، وجرير بن حازم، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وشريك، وآخرون.

قال شعبة: ما رأيت رجلا خيراً من زبيد.

وقال سفيان بن عيينة قال زبيد: ألف بعرة أحب إلي من ألف دينار.

وقال ابن شبرمة: كان زبيد يجزئ الليل ثلاثة أجزاء: جزءاً عليه، وجزءاً على ابنه عبد الرحمن، وجزءاً على ابنه عبد الله، فكان زبيد يصلي، ثم يقول لأحدهما: قم، فإن تكاسل، صلى جزءه، ثم يقول للآخر: قم، فإن تكاسل أيضاً صلى جزءه فيصلي الليل كله.

قال نعيم بن ميسرة: قال سعيد بن جبير: لو خيرت من ألقى الله تعالى في مسلاخه لاخترت زبيداً الإيامي.

وقال ابن يونس، عن عقبة بن إسحاق قال: كان منصور يأتي زبيد بن الحارث فكان يذكر له أهل البيت ويعصر عينيه يريده على الخروج أيام زيد بن علي فقال زبيد: ما أنا بخارج إلا مع نبي وما أنا بواجده.

وقد اختلف في كنية زبيد فقيل: أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>