وقد انقرض ولد عبد بن قصي بن كلاب، وآخر من بقي منهم لم يكن له من يرثه من بني عبد، فورثه عبد الصمد بن علي العباسي، وعبيد الله بن عروة بن الزبير بالقعدد إلى قصي، وهما سواء.
[عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي]
قتل يوم أجنادين، ووجدوا حوله عصبة من الروم قتلهم، ثم أثخنته الجراح فمات. وكان أحد الأبطال، فعن الواقدي قال: أول من قتل من الروم يوم أجنادين بطريق برز وهو معلم، فبرز إليه عبد الله بن الزبير فقتله، ولم يعرض لسلبه. ثم برز آخر فبرز إليه عبد الله فاقتتلا بالرمحين، ثم بالسيفين، فحمل عليه عبد الله بالسيف فضربه على عاتقه، وذكر الحديث. فلما فرغوا وجد عبد الله وحوله عشرة من الروم قتلى وهو مقتول بينهم. وعاش نحو ثلاثين سنة.
[عبد الله بن عمرو الدوسي]
استشهد بأجنادين. مجهول، وذكره ابن سعد.
[عثمان بن طلحة الحجبي]
وهم من قال: إنه قتل بأجنادين، بقي إلى بعد الأربعين.
عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية الأموي أبو عبد الرحمن، أمير مكة.
أسلم يوم الفتح، فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة. أرسل عنه سعيد بن المسيب حديثا خرجوه في السنن، وأقره أبو بكر على مكة، فتوفي بها فيما قيل يوم وفاة أبي بكر الصديق، ومات شابا.