للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال النسائي (١): متروك الحديث.

وقال ابن حبان (٢): كان ممن غلب عليه العبادة حتى غفل عن الإتقان فكثر المناكير في حديثه.

قال أحمد بن أبي الحواري: قال لي أبو سليمان: أصاب عبد الواحد الفالج فسأل الله أن يطلقه في وقت الوضوء، فإذا أراد أن يتوضأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره فلج.

وقال ابن أبي الحواري: حدثنا سباع الموصلي قال: حدثنا عبد الواحد بن زيد قال: معشر إخواني عليكم بالخبز والملح فإنه يذيب شحم الكلي، ويزيد في اليقين.

وقال معاذ بن زياد: سمعت عبد الواحد بن زيد غير مرة يقول: ما يسرني أن لي جميع ما حوت البصرة بفلسين.

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا عمار بن عمار الحلبي، قال: حدثني حصين بن القاسم الوزان قال: كنا عند عبد الواحد بن زيد وهو يعظ، فنادى رجل: كف فقد كشفت قناع قلبي، فلم يلتفت عبد الواحد ومر في الموعظة، ثم لم يزل الرجل يقول: كف عنا يا أبا عبيدة، حتى والله حشرج الرجل حشرجة الموت، ثم خرجت روحه وشهدت جنازته.

وقال ابن أبي حاتم: وحدثنا محمد، قال: حدثنا يحيى بن بسطام، قال: حدثني مسمع بن عاصم، قال: شهدت عبد الواحد بن زيد يعظ فمات في المجلس أربعة.

وعن حصين الوزان قال: لو قسم بث (٣) عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم، وكان يقوم إلى محرابه كأنه رجل مخاطب.

وعن محمد بن عبد الله الخزاعي، قال: صلى عبد الواحد بن زيد الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة.


(١) ضعفاؤه (٣٩١).
(٢) المجروحين ٢/ ١٥٥.
(٣) البثُّ: شدة الحزن.