للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يدي مسيرة شهر يقذف في قلوب أعدائي، وأحلت لنا الغنائم. إسناده حسن، وسيار صدوق. أخرجه أحمد في مسنده.

وقال سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضلت على الناس بأربع: بالشجاعة، والسماحة، وكثرة الجماع، وشدة البطش.

باب.

مرض النبي صلى الله عليه وسلم.

قال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن عمر بن ربيعة، عن عبيد مولى الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنبهني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال: يا أبا مويهبة إني قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع، فخرجت معه حتى أتينا البقيع، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلا ثم قال: ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها، للآخرة شر من الأولى، يا أبا مويهبة إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، فقال: والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي والجنة، ثم انصرف، فلما أصبح ابتدئ بوجعه الذي قبضه الله فيه.

رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، وعبيد بن جبير مولى الحكم بن أبي العاص.

وقال معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرت بين أن أبقى حتى أرى ما يفتح على أمتي وبين التعجيل، فاخترت

<<  <  ج: ص:  >  >>