للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمصريّون. وتوفي بالقاهرة في رمضان، رحمه الله.

٣٢٩ - عبد الواحد بن محمد بن قديد، البغدادي، المقرئ.

عبد صالح خير، سمع: ابن بهروز وابن الخازن. كتب عنه الفرضي.

٣٣٠ - عثمان بن سعيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن تولوا، الأديب معين الدين، أبو عمرو الفهري، المصري.

ولد بتنيس سنة خمسٍ وستمائة. وسمع بدمشق من القاضي أبي نصر بن الشيرازي وغيره، وكان أحد الشعراء المحسنين.

أنشدنا عنه شيخنا أبو الحسين اليونيني وغيره. ومات في سلخ ربيع الأول بالقاهرة.

وله من قصيدة: في ذمة الله أيام العقيق وإن تملك الليث فيها شادن خرقُ يرنو بألحاظِ ريم قطّ ما رمقت فغادرت في البرايا من به رمقُ تألَّفت فيه أضداد بها أبداً على هواه قلوب الناس تتفقُ فالخد والثَّغر ذا جمرٌ وذا بردٌ والوجه والفرع ذا صبحٌ وذا غسقُ ما حلت عن عهد سكان العقيق وهل يحول عنهم محبٌ حبه خلقُ

٣٣١ - عثمان بن أبي محمد بن خولان، البعلبكي.

رجل خير، وهو أخو عبد الولي، حدث عن البهاء عبد الرحمن. ومات في صفر.

٣٣٢ - علي بن الحسين بن يوسف ابن الصّيّاد، موفَّق الدين، المعري، الحنبلي.

سمع الأربعين الطائية من ابن اللتي ببغداد. مات بالبردان في ربيع الآخر، أجاز للبرزالي ولخلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>