وُلد بأبَرْقُوه سنة سَبْع وستمائة، وسمع بها حضوراً من: أبي سهل عبد السّلام السَّرفوليّ.
وبهَمَذان من: إسماعيل بن الحسن الحماميّ، ومحمد بن أحمد بن هبة الله الروذراوريّ. وبأصبهان من: عبد اللّطيف بن محمد بن ثابت الخُوَارزْميّ. وسمع ببغداد من: الفتح بن عبد السّلام، والمبارك بن أبي الجود. وبحرّان من: فخر الدّين ابن تيمية. وبدمشق من: ابن أبي لُقْمَةَ، وجماعة. وعُني بالحديث بعد موت والده. وسمع الكثير. وكتب وخرّج لنفسه ثُمانيّات.
روى عنه: أخوه شيخنا أبو المعالي أحمد، وابن بَلَبَان، والدّمياطيّ، وغيرهم. ومات كهلاً في خامس ربيع الأوّل بمصر.
١٦ - الرِّضيّ الهندي، من كبار الحنفيّة.
ولي تدريس الصّادريّة بدمشق مدّة بعد العِزّ عَرَفة، ومات في جمادى الأولى، وكان موصوفاً بالعِلم والصّلاح، ودرّس بعده بالصّادريّة الفقيه أبو الهول. قاله التّاج ابن عساكر.
١٧ - سارة بنت محمد ابن المحدّث أبي الفضل إسماعيل بن عليّ الجَنْزَويّ، أمّ عبد الرَّحيم الدّمشقيّة.
روت عن جدّها، روى عنها:. . .
وتُوُفّيت في تاسع جمادى الآخرة بقاسيون.
١٨ - سعد الله بن أبي الفتح بن يعلى، أبو نصر المَنْبِجيّ.
سمع بَهَرَاةَ من: أبي روْح عبد المعز، ودخل خُوارزْم وأقام بها مدّة. وكان أديباً شاعراً، فاضلاً، صوفيّاً.
روى عنه: الشّيخ زين الدّين الفارقيّ، والحافظ عبد المؤمن الدّمياطيّ، ومحمد بن محمد الكنْجيّ، والعماد ابن البالِسيّ، وجماعة، وتوفيّ في