روى عنه: ابن السمعاني، ويوسف بن المبارك، ومحمد بن علي بن القُبَيطي، وكان معمّرًا.
٢٠ - ظفَر بن هارون بن ظفر، أبو الفتوح الهمذاني، أصله موصلي.
سمع: ثابت بن الحسين التميمي، كتب عنه السمعاني، وقال: مات في جمادى الأولى عن ثلاث وثمانين سنة.
٢١ - عائشة بنت عبد الله بن علي البلخي، ثم البوشنجي، أم الفضل.
صالحة، معمّرة، سمعت: أباها أبا بكر البلخي، وأبا الحسن الداودي، وأبا منصور كَلار.
كتب عنها السمعاني، وقال: ماتت في سابع ذي القعدة.
٢٢ - عبّاس، شِحنة الري.
دخل في الطاعة، وسلّم الري إلى السلطان مسعود، ثم إن الأمراء اجتمعوا عند السلطان ببغداد، وقالوا: ما بقي لنا عدو سوى عباس، فاستدعاه السلطان إلى دار المملكة في رابع عشر ذي القعدة وقتله، وأُلقي على باب الدار، فبكى الناس عليه لأنه كان يفعل الجميل، وكانت له صدقات، وقيل: إنه ما شرب الخمر قط، ولا زنى، وإنه قتل من الباطنية - لعنهم الله - ألوفًا كثيرة، وبنى من رؤوسهم منارة، ثم حُمل ودُفن في المشهد المقابل لدار السلطان، قاله ابن الجوزي.
٢٣ - عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله، الإمام أبو محمد المقرئ، النحوي، سِبط الزاهد أبي منصور الخياط، وإمام مسجد ابن جردة، وشيخ القراء بالعراق.
ولد في شعبان سنة أربع وستين وأربعمائة، وتلقّن القرآن من أبي الحسن ابن الفاعوس، وسمع من: أبي الحسين ابن النقور، وأبي منصور محمد بن محمد العكبري، وطِراد الزينبي، ونصر بن البطر، وثابت بن بُندار، وجماعة، وقرأ العربية على أبي الكرم بن فاخر، وسمع الكُتب الكبار.