دمشقي، يروي عن أبي الحسن ابن السمسار. روى عنه عبد الله وعبد الرحمن ابنا صابر.
١٨٤ - عبد الحميد بن محمد، الفقيه أبو محمد ابن الصائغ القيرواني.
سكن سوسة، وأدرك أبا بكر بن عبد الرحمن، وأبا عمران الفاسي، وتفقه بالعطار، وجماعة. وله تعليقة على المدونة. وعليه تفقه المازري المهدوي، وأبو علي بن البربري، وجماعة.
طلبه صاحب المهدية تميم بن المعز بن باديس ليكون مفتي البلد، فأقام عنده مدة، وتوفي في هذا العام.
١٨٥ - عبد الحميد بن منصور بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله، الأستاذ أبو محمد البجلي الجريري العراقي المقرئ المجود.
شيخ القراء بسمرقند، توفي في ذي الحجة بسمرقند. روى عن الحسين بن عبد الواحد الشيرازي. روى عنه محمد بن عمر كتاب البخاري.
١٨٦ - عبد العزيز، أبو محمد التونسي الزاهد.
تفقه على أبي عمران الفاسي، وأبي إسحاق التونسي، ومال إلى الزهد والتقشف، وسكن مالقة، واستقر أخيرا بأغمات، ودرس الناس عليه الفقه، ثم تركه لما رآهم نالوا به الخطط والعمالات، وقال: صرنا بتعليمنا لهم كبائع السلاح من اللصوص.
قال ابن بشكوال: وكان ورعا متقللا من الدنيا، هاربا عن أهلها، توفي بأغمات.
١٨٧ - عبد القادر بن عبد الكريم بن حسين، أبو البركات الدمشقي الخطيب.