للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورسوله ويحبه الله ورسوله، فدفعها إليه، ففتح الله عليه.

ولما نزلت هذه الآية: ﴿فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ﴾ دعاه رسول الله ، وفاطمة، وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي. بكير احتج به مسلم (١).

وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي: حدثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: أما والله أشهد لقال رسول الله لعلي يوم غدير خم، وأخذ بضبعيه: أيها الناس من مولاكم؟ قالوا: الله ورسوله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه … الحديث.

إبراهيم هذا، قال النسائي (٢): ضعيف.

ويروى عن أنس أن النبي قال لابنته فاطمة: قد زوجتك أعظمهم حلما، وأقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وروى نحوه جابر الجعفي - وهو متروك - عن ابن بريدة عن أبيه.

وقال الأجلح الكندي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي قال: يا بريدة لا تقعن في علي فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي (٣).

وقال الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله : من كنت وليه فعلي وليه (٤).

وقال غندر: حدثنا شعبة، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم، أن النبي قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. هذا حديث صحيح (٥).


(١) والحديث عند مسلم ٧/ ١٢٠ من طريق قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد، عن حاتم بن إسماعيل، عن بكير، به.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين ٢٨٣.
(٣) الأجلح الكندي ضعيف، أخرجه النسائي في الكبرى من طريقه (٨٤٧٥).
(٤) أخرجه أحمد ٥/ ٣٥٠ و ٣٥٨ و ٣٦١، والنسائي في الكبرى (٨٤٦٥)، والحاكم ٢/ ١٣٠، وإسناده صحيح.
(٥) أخرجه أحمد ٤/ ٣٧٢، والبزار كما في الزوائد (٢٥٣٧)، وابن أبي عاصم (١٣٦٢)، والنسائي في الكبرى (٨٤٦٩)، والدولابي في الكنى ٢/ ٦١، والطبراني (٥٠٩٢) من طرق عن ميمون أبي عبد الله، به.