تفتى بشرق الأرض شيخ مفتن له قحم في الصالحين إذ ذكر أناف على التسعين لا در دره وعجله ربي الجليل إلى سقر
١٨٩ - صالح بن مالك، أبو عبد الله الخوارزمي نزيل بغداد.
حدث عن العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأظنه آخر من حدث عنه، وأبي مسلم قائد الأعمش، وصالح المري، وحفص بن سليمان المقرئ، وغيرهم. وعنه عبد الله بن أحمد، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، وآخرون.
قال الخطيب: كان صدوقا.
١٩٠ - د ت ن: صفوان بن صالح بن صفوان بن دينار الحافظ الكبير، أبو عبد الملك الثقفي، مولاهم الدمشقي، مؤذن جامع دمشق.
سمع ابن عيينة، وسويد بن عبد العزيز، ومروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، ووكيعا، وطبقتهم. وعنه أبو داود، والترمذي، والنسائي عن رجل عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن أنس بن مالك، وأحمد بن المعلى، وجعفر الفريابي، ومحمد بن قتيبة العسقلاني، وآخرون كثيرون. وكان ينتحل مذهب الكوفيين.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الترمذي: ثقة.
وقال سلم بن معاذ: قلت لسليمان بن عبد الرحمن: إن صفوان بن صالح يأبى أن يحدثنا. قال: فدخل صفوان فسلم عليه، فقال سليمان: بلغني أنك تأبى أن تحدث. قال: يا أبا أيوب منعنا السلطان. قال: ويحك، حدث، فإنه بلغني أن أهل الجنة يحتاجون إلى العلماء في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا. فحدث لعلك أن تكون منهم. فحدثنا.
قال أبو زرعة الدمشقي: توفي في أول سنة تسع وثلاثين.