٢٢ - الربيع بن زياد الحارثي الأمير، يكنى أبا عبد الرحمن.
روى عن أبي بن كعب، وكعب الأحبار.
وعنه أبو مجلز لاحق، ومطرف بن الشخير، وحفصة بنت سيرين، وأرسل عنه قتادة.
ولي خراسان لمعاوية، وكان الحسن البصري كاتبا له.
وروى الهيثم، عن مجالد، عن الشعبي، قال: قال عمر: دلوني على رجل أستعمله، فذكروا له جماعة، فلم يردهم، قالوا: من تريد؟ قال: من إذا كان أميرهم كان كأنه رجل منهم، وإذا لم يكن أميرهم كان كأنه أميرهم، قالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد الحارثي، قال: صدقتم.
قال أبو أحمد الحاكم في الكنى: لما بلغ الربيع بن زياد مقتل حجر بن عدي، دعا فقال: اللهم إن كان للربيع عندك خير، فاقبضه إليك وعجل، فزعموا أنه لم يبرح من مجلسه حتى مات، رحمه الله.
٢٣ - د ت ن: رويفع بن ثابت الأنصاري، أمير المغرب.
يقال: توفي سنة اثنتين وخمسين، وقد ذكر في الطبقة الماضية. وأما ابن يونس فقال: توفي سنة ست وخمسين.
٢٤ - زياد بن عبيد، الأمير الذي ادعاه معاوية أنه أخوه والتحق به، وجمع له إمرة العراق، كنيته أبو المغيرة.
أسلم في عهد أبي بكر، وكان كاتب أبي موسى في إمرته على البصرة. سمع من عمر.
روى عنه محمد بن سيرين، وعبد الملك بن عمير، وجماعة.
وولد سنة الهجرة، وأمه سمية جارية الحارث بن كلدة الثقفي.