شرح الأشعار الستة والفصيح لثعلب، وغير ذلك.
قال أبو عبد اللَّه الأبار: حدَّث عنه جماعة من شيوخنا، وأقرأ نحوًا من خمسين سنة.
وتوفي سنة خمس، ويقال سنة ست وثمانين عن بضعٍ وسبعين سنة.
١٩٠ - محمد بن عبد اللَّه بن عبد الكريم. الأنصاري، الطنجي.
دخل الأندلس، وسمع من أبي الحسن بن مغيث، وغيره.
وكان أديبًا شاعرًا.
ورخه الأبار.
وطنجة من أقصى المغرب.
١٩١ - محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل الفقيه، أبو عبد الله الخزرجي التلمساني، ثم المصري المالكي المعدل.
سمع أبا محمد بن رفاعة وحدث.
١٩٢ - محمد بن عبد الملك بن علي، أبو الكرم الهاشمي، المخرِّميّ.
سمع هبة اللَّه بن الحصين، وأبا غالب ابن البناء.
روى عنه: عبد اللَّه بن أحمد الخباز، وغيره. وكتب عنه جماعة. وتوفي في جمادى الأولى.
١٩٣ - محمد بن عبد الواحد ابن العدل أبي غالب محمد بن علي، الفقيه أبو جعفر ابن الصباغ، البغدادي، الشافعي.
سمع أبا السعادات أحمد بن أحمد المتوكلي، وأبا القاسم هبة اللَّه بن الحُصين. وناب في تدريس النظامية.
سمع منه عمر بن عليّ القرشي، وسعيد بن هبة اللَّه، وغيرهما.
وتوفي في ذي الحجة وقد شاخ. فإنه ولد في سنة ثمانٍ وخمسمائة.
وتفقَّه على سعيد ابن الرزاز.
وولي القضاء بحريم دار الخلافة، فلم تُحمد سيرته وعُزل. وكانت له إجازة من ابن بيان الرزاز.