بالويه، وأبا بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ، وأحمد بن محمد البحيريّ، وأحمد بن إبراهيم العبدوييّ، ومحمد بن الفضل بن محمد بن خزيمة، وأبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه، وأبا منصور محمد بن محمد بن سمعان، وجماعة سواهم.
روى عنه عبيد الله بن أبي القاسم القشيريّ، وأحمد بن عليّ بن سلمويه الصُّوفّي، وسهل بن إبراهيم المسجديّ، ومحمد بن الفضل الفراويّ وإسماعيل بن أبي بكر القارئ، وتميم بن أبي سعد الجرجانيّ، وهبة الله بن سهل السّيّديّ، وآخرون، وتوفّي في ذي القعدة.
وكان أسند من بقي بنيسابور مع زهد وخير وتصوّف.
ذكره عبد الغافر فقال، أبو حفص الفاميّ الماورديّ الشّيخ الزّاهد الفقيه، كان كثير العبادة والمجاهدة، وكان المشايخ يتبرَّكون بدعائه، وعاش تسعين سنة.
٢٨٢ - فرج بن أبي الحكم، أبو الحسن اليحصبي الطُّليطليّ.
روى عن عبد الله بن دنِّين، وعبد الله بن يعيش، ومحمد بن عمر ابن الفخار، وكان قد فاق أهل زمانه في العلم والعقل والفضل وكان يحفظ المستخرجة الكبيرة حفظا جيّدا ونوظر عليه، وكان حفيل المجلس.
توفّي في ذي الحجّة.
٢٨٣ - قاسم بن محمد بن هشام الرُّعينيّ، أبو محمد، المعروف بابن المأمونيّ الأندلسيّ. من أهل المريّة.
رحل وسمع من أبي محمد بن أبي زيد، وعبد الغنيّ بن سعيد المصريّ، وعبد الوّهاب بن أحمد بن منير. روى عنه ابنه حجّاج، وأبو مروان الطّبني، وأبو المطرف الشَّعبيّ، وغيرهم. أصله من سبتة.
وزاد القاضي عياض أنّه أخذ عن عبد الرّحيم الكتاميّ ابن العجوز، وأبي عبد الله ابن الشيخ، ورحل فسمع من أبي محمد الباجيّ بالأندلس، وجلس